محمد توفيق زيدان يرحب بكم M.T.Z.V.I.P
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» تهنئه بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد
شجرة التين Empty19/10/2009, 22:24 من طرف Dont worry

» اصدقاء بجد
شجرة التين Empty3/10/2009, 00:39 من طرف Dont worry

» نكتتت .......
شجرة التين Empty3/10/2009, 00:35 من طرف Dont worry

» قالوا..... و قال عباس!!!!
شجرة التين Empty3/10/2009, 00:34 من طرف Dont worry

» قصه حب تبكي كل من يقراها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ ...
شجرة التين Empty10/9/2009, 15:31 من طرف Dont worry

» مع تمنياتنا بالشفاء العاجل
شجرة التين Empty10/9/2009, 15:24 من طرف Dont worry

» تحميل برنامج المسنجر
شجرة التين Empty3/9/2009, 14:48 من طرف Dont worry

» قصيدة ( عيني على وطني )
شجرة التين Empty2/9/2009, 16:10 من طرف Dont worry

» (غــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الحب ـــــــــــــــــــــــزل)
شجرة التين Empty25/8/2009, 18:33 من طرف Dont worry

التبادل الاعلاني
تصويت

شجرة التين

اذهب الى الأسفل

شجرة التين Empty شجرة التين

مُساهمة من طرف مروان زيدان 17/7/2008, 23:27

شجر التِّين في قرية "تل" بنابلس يقع ضمن دائرة الاستهداف الصهيوني



في الجنوب الغربي من مدينة نابلس، وبين التلال والوديان التي كانت مأوى للمجاهدين والمقاومين، تنتشر شجرة التين المباركة التي ساهمت وما تزال في مواجهة الأهالي لأعباء المعيشة، لكنَّ محصول هذه الشجرة يتراجع في ظل انتشار الأمراض الخطيرة، والحصار الذي يفرضه الاحتلال على المزارعين، ومنعه التصاريح التي تطيح لهم تسويق التين.



شجرة مباركة

يقول عمر اشتيه رئيس مجلس قروي قرية "تل": "شجرة التين تعني الكثير لنا نحن أهالي القرية كيف لا وهي شجرة مباركة ذكرت في القرآن الكريم، وهذه البركة والبشارة خير لقريتنا التي تكثر فيها هذه الشجرة "، ويضيف: "إنها تعمِّق تمسكنا بأرضنا وتشبثنا بتراثنا الموروث عن الأجداد والآباء".

ويوضح اشتيه أن موسم إنتاج التين ونسبة الإنتاج يختلف من موسم إلى آخر، ففي هذا الموسم شهد المحصول تراجعاً وصل إلى النصف مقارنة بما كان عليه الحال في السنوات الماضية سيَّما في بداية التسعينيات، حيث كانت القرية تصدر في اليوم ما يعدل 15 طناً من التين، لكن هذا الرقم تراجع ليصل في هذه الأيام من 7 الى10 طن.

ويعزو اشتية أسباب تراجع المحصول وتدني مقدار الإنتاج إلى عدة أسباب أهمها انتشار الأمراض الخطيرة التي أصابت الأشجار مثل حفار التين، ومرض الذبابة، والمن، وعدم مكافحة هذه الأمراض من قبل الجهات المسؤولة، إلى جانب عدم قدرة المزارع التلاوي على معالجة شجرة التين والقيام بعملية الرش المطلوبة بشكل علمي ومنتظم.



شجرة التين في دائرة الاستهداف الصهيوني!

ويضيف رئيس المجلس القروي أن الاحتلال الصهيوني أثرَّ أيضا بشكل كبير على شجرة التين و إنتاجه وتسويقه؛ حيث يمتنع عن منح المزارعين تصاريح تتيح لهم تسويق التين، فضلاً عن نصب الحواجز، والإغلاق المتكرر لمدينة نابلس.

ويشير اشتيه إلى أن ممارسات الاحتلال الصهيونية التي تشير إلى محاربته لشجرة التين ومزارعها قديمة، واشتدت خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال قامت عام 1989م بفرض حصار على بلدة تل ولاحقت المزارعين الذين كانوا يُصدِّرون التين في وقتها، واحتجزتهم مع دوابهم التي بلغت 86 دابة وتم تجميعهم في باحة المدرسة تحت أشعة الشمس لطوال اليوم عقابا لهم.



أزمة تسويق ثمار التين

أسعار التين تختلف باختلاف أنواعها الموزعة ما بين الحماري و ألعناقي والخرطماني والسوادي والبلاطي والبياضي والموازي، كما يختلف من وقت لآخر خلال الموسم، حيث يبلغ سعر الكيلو في بداية الموسم 8 شيقل لكل كيلو ليصل في نصفه إلى 3 شيقل، ويصبح في أقل الأسعار مع نهايته وذلك لكثرة الإنتاج وقلة الطلب.

ولحل أزمة تسويق ثمار التين قام المجلس القروي بمخاطبة عدة جهات معنية ومسؤولة بخصوص حل أزمة تسويق ثمار التين، وحسب رئيس المجلس، فقد تم تقديم عدة مشاريع لأكثر من جهة من أجل ضمان رشِّ التين سنويا.

وفي هذا الصدَّد، قام الدكتور محمد سليم اشتيه المحاضر في جامعة النجاح، ورئيس مركز أبحاث التنوع الحيوي والبيئة في "تل" بالتعاون مع المجلس القروي، بعمل عدة أبحاث بخصوص ثمرة وشجرة التين والأمراض التي تعانيها و أصدر عدة كتب ومنشورات بهذا الخصوص على مستوى فلسطين وخارج فلسطين.



مهرجان التين

اعتاد الناس في أيِّ مكان أن تسمع بمهرجانات فنية أو رياضية، ولكن أهالي"تل" اعتادوا على القيام بمهرجان للتين سنويا، يقومون فيه بعرض جميع أنواع التين.

وتهدف هذه المهرجانات إلى المحافظة على شجرة التين، وإيصال رسالة إلى المسؤولين و المعنيين من أجل إيجاد حل لقضية تسويق ثمار التين والعمل على فتح آفاق جديدة لها.

ويبقى أهالي "تل" الشهداء، كما تسمَّى هذه القرية، يردِّدون سورة التين ويرتلونها لعلَّ الله يبارك لهم بهذه الشجرة المباركة التي تنتشر في أرضهم، مبتهلين وسائلين الله أن يحمي هذه الشجرة من الأمراض والآفات، وأن يمنع عنهم كيد الاحتلال وحصاره.

مروان زيدان

عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى