أنا الشاب العربي (الى عبدالسلام)

أرجو منكم إخواني قرأتها حتى النهاية
وأرجو منكم أن تبدوا أرآكم...وأعذروني
على الإطالة...

كل شيء إنتهى ...
وبدأ إنذار الحرب بالبكاء ..
إنتشرت جيوش الأعداء حول مدينتنا ..
إنتشر الدمار في كل مكان وحطت الفوضى
فوق أسوار مدينتنا ...وعاثت جيوش الأعداء
بالمدينة الفساد وانطفأت أنوار الحياة ..
حلت المأساة فوق رأسي ومنعت
عيناي من التوقف عن البكاء ...
إندثرت كل تلك الأكاذيب التي مرغت
وجه الحقيقة بلون السواد...
أصبح الأمر واقعاً لا مفر منه ..
مدينة الحب أصبحت رماداً ..
وجفت غيومها في السماء ..
وإعتلت عدالة الشر الحكم فيها ..
لحاكمٍ سمى نفسه إمبراطور الشر..
أوقف الدماء ولكن من أن تصل
إلى قلوب البشر..أمر جيوشه
بالتوقف لكن ليس قبل أن يبيدوا
كل وجوه الحياة عنها...
لا أعلم ماذا أقول..
أليس النصر يكون
دوماً للعداله فلم هذا الظلم ..
لما هذا الدمار الذي عاث الفساد
لما هذه الأقنعة المزيفه التي
مرغت وجه العدالة تحت التراب ...
توقف يا إمبراطور الحرب ..
يكفينا ما جائت به جيوشك
حتى تردع عقولنا عن ذاك الإنحطاط
و أوقف حربك التي إمتدت ثلاثة عقودٍ
من الزمن...أوقفها ولا تخف فلن
تمسك يد العدال بأي مكروه ..
ألا إنك أنت من تحرك تلك العدالة..
أنت الرجل الاول بين جيوشنا ...
أنت معنا و قناعك التي أعمى حقيقتك
لفترات بل لعقودٍ من الزمان عنا..
يكفيك إدعائاً بالدفاع عنا ..
وبحمايتنا من الإرهاب ..
ألا إنك أنت الإرهاب..
أتعرف من أنا يا هذا ..
أنا الشاب العربي ..